اصابات المفاصل
صفحة 1 من اصل 1
اصابات المفاصل
يؤكد باحثون من ايرلندا الشمالية بأن الاستخدام المتقطع للثلج في محاولة لتخفيف ألم المفاصل، هو أفضل ما يكون حينما يتم وضع الثلج لمدة لا تزيد على عشر دقائق، وإعطاء راحة بعد ذلك للمفصل من تأثير الثلج، ثم تكرار العملية. ويرون أن ذلك أبلغ تأثيراً في تخفيف الألم من وضع الثلج بشكل متواصل لمدة طويلة، مع أنهم يُقرون ملاحظتهم أن كلا الأمرين مفيد لتلك الغاية.
والمعروف أن الثلج هو احدى الوسائل المعتمدة اليوم في تخفيف الألم والتورم الذي يعتري إصابات مفاصل مختلفة ككاحل القدم أو غيره، بيد أن ثمة قليلا من الأدلة العلمية على تفضيل أي طريقة في استخدامه، أو أي منها أبلغ في تخفيف الألم، مما حدا بالدكتور بليكلي وزملائه في جامعة إليستر بشمالي ايرلندا فحص الأمر.
* تخفيف الألم
* وفي دراستهم المنشورة ضمن عدد أغسطس من المجلة البريطانية للطب الرياضي، اختبر الباحثون تأثير طريقتين لوضع الثلج على إصابات متوسطة في مفصل كاحل القدم لدى حوالي 90 شخصاً، نصفهم من النساء الرياضيات.
وقارن الباحثون بين طريقتين في تعريض المفصل للثلج لمدة إجمالية تبلغ 20 دقيقة، الأولى استخدام الثلج بطريقة متقطعة، أي بوضعه لمدة 10 دقائق، ثم إبعاده 10 دقائق أخرى لإعطاء المفصل راحة، ثم وضع الثلج مرة أخرى لمدة 10 دقائق، وتكرار البرنامج هذا كل ساعتين. والثانية وضع الثلج بشكل متواصل لمدة 20 دقيقة، مرة كل ساعتين.
وتبين لهم أن الطريقة الأولى المتقطعة في تعريض المفصل لمدة 10 دقائق ثم استبعاده 10 دقائق أخرى هي أفضل من تعريض المفصل للثلج مدة 20 دقيقة متواصلة. إذْ خلال الأسبوع الأول من بعد الإصابة أكد منْ تلقوا العلاج المتقطع بأن ألمهم كان أخف بكثير مما ذكره منْ تلقوا التبريد المتواصل. لكن الباحثين لاحظوا أن الفرق هذا يتلاشى بعد الأسبوع الأول، أي أن كلتا الطريقتين مفيدة وبنفس الدرجة. كما لاحظوا أن لا فرق بين تلقي أي من الطريقتين في مقدار التورم أو حركة المفصل.
وهذه النتائج دفعت الباحثين إلى تأكيد أن فائدة وضع الثلج بطريقة متقطعة على المفصل هي أفضل في الأسبوع الأول بعد الإصابة.
* الثلج والألم
* ويُنظر اليوم طبياً إلى الثلج كوسيلة سهلة وغير دوائية ورخيصة في تخفيف ألم المفاصل أو الإصابات. ويُعتقد أن ثمة عدة آليات يقوم الثلج عبرها بتخفيف الألم، وتشمل:
ـ وضع الثلج يُبطئ ازدياد عمليات الالتهابات والتورم الناجم عنها في مكان الإصابات، وبالتالي تخفيف الألم، لأن الحرارة في منطقة الالتهاب هي إحدى الآليات التي يعمل الجسم عبرها على استدعاء عناصر جهاز المناعة إلى منطقة الإصابة. ولو تم تبريد تلك المنطقة لقلت مظاهر الالتهاب فيها.
ـ وضع الثلج يعمل على تخدير أطراف الخلايا العصبية على الجلد وداخل الأنسجة الأعمق التي يصل إليها في منطقة الإصابة.
ـ وضع الثلج يُبطئ من سرعة انتقال الإشارات العصبية بين الخلايا العصبية في منطقة الإصابة. ـ الثلج يقلل من عمليات التلف في الأنسجة المُصابة.
ويعتقد بعض الباحثين أن تأثير التبريد بالثلج على انقباض الأوعية الدموية يتحكم في بعض الآليات المتقدمة، لكنهم يُؤكدون على ضرورة عدم وضع الثلج مباشرة على الجلد، بل وضعه في جراب خاص يُعطي للمنطقة المصابة البرودة المطلوبة دون تأثر طبقة بشرة الجلد به. كما أن الثلج يجب الحذر في استخدامه لدى من يُعانون من الالتهابات الرثوية في المفاصل أو ما يسمى روماتزم المفاصل، وحالات اضطراب الأوعية الدموية عند المفاصل وفي الجلد، ومن لديهم اختلال في إحساس أعصاب الجلد.
أسلوب رايس في معالجة إصابات المفاصل > تقول رابطة أطباء الأسرة في الولايات المتحدة بأن معالجة إصابات كاحل القدم تتطلب ما يُعرف طبياً بأسلوب رايس RICE approach . وهو عبارة عن كلمة مكونة من الحرف الأول للكلمة الإنجليزية لكل من الراحة والثلج والضغط والرفع Rest، Ice Compression, Elevation .
ـ الراحة: ضرورية إما بشكل كامل أو جزئي، على حسب درجة الإصابة في المفصل.
ـ الثلج: وتنصح باستخدام الثلج لمدة ثلاثة أيام بعد إصابة كاحل القدم بالالتواء مثلاً. وترى أنه يُخفف من التورم والألم والكدمات وشد العضلات.
ـ الضغط: عبر وضع لفافة حول الكاحل للحيلولة دون تورم القدم وظهور الكدمات فيها.
ـ الرفع: لأن رفع القدم يُخفف من احتمالات التورم في منطقة الإصابة، لمدة لا تتجاوز 3 ساعات يومياً.
وترى الرابطة أن ثمة طرقا عدة لتعريض منطقة الإصابة للثلج. منها وضع قطعة في جراب مخصوص، ووضع الجراب على المفصل للمدة المطلوبة. ومنها وضع الثلج مع الماء وغمر المنطقة المطلوبة فيه مع الحذر في ذلك.
والمعروف أن الثلج هو احدى الوسائل المعتمدة اليوم في تخفيف الألم والتورم الذي يعتري إصابات مفاصل مختلفة ككاحل القدم أو غيره، بيد أن ثمة قليلا من الأدلة العلمية على تفضيل أي طريقة في استخدامه، أو أي منها أبلغ في تخفيف الألم، مما حدا بالدكتور بليكلي وزملائه في جامعة إليستر بشمالي ايرلندا فحص الأمر.
* تخفيف الألم
* وفي دراستهم المنشورة ضمن عدد أغسطس من المجلة البريطانية للطب الرياضي، اختبر الباحثون تأثير طريقتين لوضع الثلج على إصابات متوسطة في مفصل كاحل القدم لدى حوالي 90 شخصاً، نصفهم من النساء الرياضيات.
وقارن الباحثون بين طريقتين في تعريض المفصل للثلج لمدة إجمالية تبلغ 20 دقيقة، الأولى استخدام الثلج بطريقة متقطعة، أي بوضعه لمدة 10 دقائق، ثم إبعاده 10 دقائق أخرى لإعطاء المفصل راحة، ثم وضع الثلج مرة أخرى لمدة 10 دقائق، وتكرار البرنامج هذا كل ساعتين. والثانية وضع الثلج بشكل متواصل لمدة 20 دقيقة، مرة كل ساعتين.
وتبين لهم أن الطريقة الأولى المتقطعة في تعريض المفصل لمدة 10 دقائق ثم استبعاده 10 دقائق أخرى هي أفضل من تعريض المفصل للثلج مدة 20 دقيقة متواصلة. إذْ خلال الأسبوع الأول من بعد الإصابة أكد منْ تلقوا العلاج المتقطع بأن ألمهم كان أخف بكثير مما ذكره منْ تلقوا التبريد المتواصل. لكن الباحثين لاحظوا أن الفرق هذا يتلاشى بعد الأسبوع الأول، أي أن كلتا الطريقتين مفيدة وبنفس الدرجة. كما لاحظوا أن لا فرق بين تلقي أي من الطريقتين في مقدار التورم أو حركة المفصل.
وهذه النتائج دفعت الباحثين إلى تأكيد أن فائدة وضع الثلج بطريقة متقطعة على المفصل هي أفضل في الأسبوع الأول بعد الإصابة.
* الثلج والألم
* ويُنظر اليوم طبياً إلى الثلج كوسيلة سهلة وغير دوائية ورخيصة في تخفيف ألم المفاصل أو الإصابات. ويُعتقد أن ثمة عدة آليات يقوم الثلج عبرها بتخفيف الألم، وتشمل:
ـ وضع الثلج يُبطئ ازدياد عمليات الالتهابات والتورم الناجم عنها في مكان الإصابات، وبالتالي تخفيف الألم، لأن الحرارة في منطقة الالتهاب هي إحدى الآليات التي يعمل الجسم عبرها على استدعاء عناصر جهاز المناعة إلى منطقة الإصابة. ولو تم تبريد تلك المنطقة لقلت مظاهر الالتهاب فيها.
ـ وضع الثلج يعمل على تخدير أطراف الخلايا العصبية على الجلد وداخل الأنسجة الأعمق التي يصل إليها في منطقة الإصابة.
ـ وضع الثلج يُبطئ من سرعة انتقال الإشارات العصبية بين الخلايا العصبية في منطقة الإصابة. ـ الثلج يقلل من عمليات التلف في الأنسجة المُصابة.
ويعتقد بعض الباحثين أن تأثير التبريد بالثلج على انقباض الأوعية الدموية يتحكم في بعض الآليات المتقدمة، لكنهم يُؤكدون على ضرورة عدم وضع الثلج مباشرة على الجلد، بل وضعه في جراب خاص يُعطي للمنطقة المصابة البرودة المطلوبة دون تأثر طبقة بشرة الجلد به. كما أن الثلج يجب الحذر في استخدامه لدى من يُعانون من الالتهابات الرثوية في المفاصل أو ما يسمى روماتزم المفاصل، وحالات اضطراب الأوعية الدموية عند المفاصل وفي الجلد، ومن لديهم اختلال في إحساس أعصاب الجلد.
أسلوب رايس في معالجة إصابات المفاصل > تقول رابطة أطباء الأسرة في الولايات المتحدة بأن معالجة إصابات كاحل القدم تتطلب ما يُعرف طبياً بأسلوب رايس RICE approach . وهو عبارة عن كلمة مكونة من الحرف الأول للكلمة الإنجليزية لكل من الراحة والثلج والضغط والرفع Rest، Ice Compression, Elevation .
ـ الراحة: ضرورية إما بشكل كامل أو جزئي، على حسب درجة الإصابة في المفصل.
ـ الثلج: وتنصح باستخدام الثلج لمدة ثلاثة أيام بعد إصابة كاحل القدم بالالتواء مثلاً. وترى أنه يُخفف من التورم والألم والكدمات وشد العضلات.
ـ الضغط: عبر وضع لفافة حول الكاحل للحيلولة دون تورم القدم وظهور الكدمات فيها.
ـ الرفع: لأن رفع القدم يُخفف من احتمالات التورم في منطقة الإصابة، لمدة لا تتجاوز 3 ساعات يومياً.
وترى الرابطة أن ثمة طرقا عدة لتعريض منطقة الإصابة للثلج. منها وضع قطعة في جراب مخصوص، ووضع الجراب على المفصل للمدة المطلوبة. ومنها وضع الثلج مع الماء وغمر المنطقة المطلوبة فيه مع الحذر في ذلك.
big boos- عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 25/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى